من الأسانيد الطيبة والتى أعتز بها وهى غالية عالية رغم قلة تداولها ،الإسناد الأتي:
ما نرويه بموجب الإجازة عن شيخنا المحدث العلامة صبحي بن جاسم البدري السامرائي عليه رحمات الله تترى (1434هـ)
وهو عن شيخه محدث العراق العلامة المعمر السيد عبد الكريم بن السيد عباس آل الوزير الحسني الشيخلي الأزجي الملقب بأبي الصاعقة (1379هـ) ،
وهو عن شيخه العلامة الأديب المحدث يوسف حسن بن محمد حسن أبو إسماعيل الخانفوري الهزاروي البنجابي،
عن (أخويه عبد الأحد ولادته ( 1268 ) وأبي عبد الله محمد ولادته ( 1270 ) والإمام الحجة الحافظ المتقن المحدث المفسر الفقيه الأصولي الرحلة صاحب التصانيف المفيدة المنيرة الشيخ أبي محمد بشير( ) السهسواني الحكيم الرباني( 1326 ) ،
-ثلاثتهم- عن بشير الدين بن المولوي كريم الدين العثماني القنوجي ( 1296 ) ،
عن الشيخ العلامة محمد رحيم الدين البخاري ( 1280 )
عن العلامة المحدث الإمام سراج الهند الشاه عبد العزيز بن أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي ( 1239 )،
عن أبيه الإمَامِ المُحَدِّثِ الشَّاه وَليِّ اللهِ أحمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ العُمَرِي الدِّهْلَوِي(1170)
قلت #حاتم_بن_محمدشلبي :
وهذا السند رغم قلة إنتشاره إلا ان كل رجل من رجاله إمام من أئمة عصره ومصره فى وقته .
من أولهم شيخنا ومجيزنا العلامة صبحى السامرائي وله أكثر من ثبت مطبوع ومتداول وتلاميذه الذين تربوا على يديه منهم علماء وأئمة وفقهاء يملؤن الأفاق والحمدلله ،
إلى الشاه أحمد ولى الله الدهلوي صاحب (الإرْشَادُ إلى مُهِمَّاتِ عِلْمِ الإسْنَادِ) و الذي قال فيه مبينا فضل حفظ الإسناد :
"فائدةُ حفظ الإسناد بقاء الشريعة المحمدية (على صاحبها الصلوات والتسليمات) المشتملة على سعادة الدارين وذلك ظاهر لمن تأمل، فإنا لم نشاهد النبي ولم نسمع منه بلا واسطة ولم تصل أحاديثه إلا بالوسائط سواءً كان هذا الوصل من جهة انتساخ النسخ من مثلها أو من استماع حديث من مخبره ونحو ذلك، وهذه كلها أنواع الإسناد فلو لم يكن الإسناد أصلاً لم تبق الشريعة" .(2)
...............
1) انظر ثبت الشيخ الموسوم بـ (نعمة المنان في أسانيد شيخنا أبي عبد الرحمن)تخريج تلميذه الشيخ محمد بن غازي البغدادي ص47.
2) الإرشاد إلى مهمات الإسناد ص (21). وله أيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق